إن المتأمل في واقع مجتمعنا اليوم يرى الكثير من المتناقضات و العادات و المفاهيم التي تحتاج إلى ترميم بل إصلاحات جذرية تجتث ما علق بها من شوائب صيرتها عصيةً على التغيير ..
ما إن تبدأ إرهاصات المراهقة الأولى ببعض تجلياتها المختلفة -كاستعارة الفتاة ملابس أمها و اختلاسها أدواتها للتجميل لتضع منها على حين غفلة من الرقيب ثم التسكع مع صديقاتها في الشارع دون مبرر واضح -حتى تكون البنت قد دخلت مرح
مما لا يخفى على كل ذي بصيرة المكانة السامقة للفتاة في المجتمع ، فهي الرئة النابضة له ومكمن قوته ، فهي إن كانت اليوم بنتا أو أختا ففي المستقبل أما ومصنعا للرجال ومن غير المستساغ أن يفتقد هذا المصنع لإحدى أبرز ركائزه ، أ
تطرح هذه الطفرة في انتشار الهواتف الذكية وتطبيقاتها الأكثر ذكاء الكثير من الملاحظات والأسئلة المهمة حول فوائدها وسلبياتها، وسبل التحصيل للأولى والتحصين من الثانية ..
"موسم الهجرة إلى الشمال" هي رواية أدبية للكاتب السوداني الطيب صأالح" مليئة بما يثير الغرائز، ويخدش الحياء على عادة معظم أدبائنا – مع الأسف – في كتابة القصة والرواية ظنا منهم أن ذلك غاية الظرف والرقي والإنفتاح.
إن المرأة التي تسلك طريق الإلتزام تصبح مثار جدل في محيطها الاجتماعي، حيث يرى المحيطون بها أنه لا داعي لتغيرها عن المحيطات بها من بنات جنسها، فالجميع بحمد الله مسلمون وهي باختلافها عنهن وآرائها تحدث ضجة حولها، و كان الأح
كنت أحسب أن في القسم دراسة وجدا واجتهادا وتنافسا بين التلاميذ على المراتب والدرجات العلا ، ومهنية وشرحا ومعلومات قيمة يعطيها الأستاذ لتلاميذه بكل رغبة ورحابة صدر.
في مشهد يستعصي على النسيان ,بل يأبى الغياب عن الأفئدة والأبصار , حين يرسم لوحة رائعة لفتيات في سن الصبا وهن يبتسمن في وجه القمع والتذليل , ويسخرن من السجان و آمريه .