ظلت قضية تدريس الفتاة الموريتانية قضية شائكة إلى وقت قريب..قضية يرفضها جل طوائف المجتمع ..وبين عشية وضحاها تبدل الأمر تماما فصارت دراسة الفتاة أمرا اعتياديا تقتضيه مسؤولية التربية منذ الطفولة..فدلفت الفتيات إلى المدارس
لطالما حثت السيرة العطرة المؤمنين على أن يكونوا من ذوي المعالي يأنفون سفاف الأمور ويجتنبون أصحاب النفوس الدنية من الذين لم يقدموا لأمتهم نفعا وقد كانوا قادرين على ذلك لكن ضعف همتهم حال بين ذلك كما قال الشاعر:
لكل واحد منا خزانة في ذاكرته قد وضعها في مكان قريب لأنه يحتاج إلى الرجوع إليها دائما ، وفي تلك الخزانة لابد من وجود رف خاص عن بقية الرفوف مطلي بلون مميز ، على ذلك الرف توجد ملفات مرتبة يحمل كل ملف منها قصة جميلة كان له
في أنفسنا كما في اللغة تتعدد الضمائر وتختلف، تستتر تارة وتظهر أخرى فيتم تصريف جميع أفعالنا طبقا لها، في اللغة تنقسم الضمائر إلى قسمين رئيسيين مفرد وجمع وفي أنفسنا أيضا لكل من القسمين ضمير يمثله فالأنا والنحن ضميرين بشري
صراع بيني وأحرفي المنمقة بالحزن..هكذا بدأت تكلمني بجفاء وبدوت أحاول معها بكبرياء..فالانكسار ليس من طبعي وليس من طبع حروفي الإزدراء.. ما الثوب الذي يكسوكي أأحرفا بدت عارية من كل نفاق..
"لايرى أغرب منها بعالم صمت فيه أهون من كلامك... لايرى أغرب منها عندما تفكر في ماهية الأشياء وتبحث عن تفسير لكل حدث ..
نحن في عالم وغيرنا في عوالم يبحر فيها ..
هل تعرفون معنى التألم بلذة؟
لا شيء يعبر عن ذلك سوى "الأمومة"
حين تعاني المرأة في الحمل و تنجب و ترضع ثم تسهر على صحة طفلها..
تلك مشاعر مختلطة تتفاوت حدتها..