تمنت نيل شهادة الباكالوريا ، وسعت لذلك
نالتها باستحقاق ، وتجاوزتها إلى الجامعة .. وتخرجت منها
طمحت للزواج .. وتزوجت
وللبنين .. فأنجبت..
حاولت أن تثبت وجودها بكثرة صداقاتها ومعارفها وحسن سمعتها في محيطها ...
كان لها ما أرادت .. وفوق ما تمنت وطمحت
فازدادت اهتماماتها .. وتشعبت أمانيها وازدادت...
حينها تذكرت قول الشاعر عن الدنيا :
"وما انتهى أرب إلا إلى أرب" !!
عنها فكرت.. وقدرت..
فساقها تفكيرها لحقيقة ، فإذا بها تهمس في وجه طموحها المتزايد:
"تلك سنة الحياة فاجعلي طموحك للجنة يسوقك ..
ولتكن كل أحلامك وأمانيك في رضا ربك".
زينب بنت سيدي محمد