سَلامُ الله عليكِ ورَحمتهُ وبركاته تَملئ حَياتكِ يا طيبة القلب ..
دَائما مَا نُردد
اللهُ غايتُنا.. الرسولُ قدوتُنا.. القرآنُ دستورُنا.. الموتُ في سبيلِ اللهِ أسْمى أمانِينا..
هَذا هُو شِعار المُسلم
أن يرفعَ اللهُ بكِ الإسلام فهذا شيء عظيم وجليل، يحتاج منكِ هَم وهِمَّة
أن تَحمِلي هَم الإسلام بينَ جنبيكِ وتُقيمَه
في نفسكِ وأهلكِ، وأن تقودكِ هِمَّتك إلى معارجَ الرَّدى وسَبيل البَذل والعَطاء عندها سيُصبح جسدكِ جِسرًا تعبر عليه الأُمـة إلى صلاحِها ومجدِها وعِزها
لا تَغفلي عَن أنكِ أنتِ جزء من هَذه الأُمة ونَهضة الأُمة من نَهضتكِ بنفسك
فليكن لكِ سَهم في الطوفان لا تَغفلي عَن أهلنا في غَزة جَاهدي مَعهم بإصلاح نفسكِ أولا ثم جهادك بالمال والدعم والمقاطعة والنَشر لا ترضي لِنفسكِ القليل يا حبيبة فأهل غزة قدموا وبذلوا أغلى ما لديهم أنكون بُخلاء على أنفسنا أولا ثم عليهم ؟
ختاماً : السلامُ على من وَقَرَ في قلبه أنَّ اللهَ غايته والرسولَ قدوته والقرآنَ دستوره والموتَ في سبيل الله أسمى أمانيه.
رضي الله عنكن وأرضاكن
تسنيم محمد موسى