أيتها الفتيات بعد أن فتحت لنا جمعية الفتاة هذه الفرصة العظيمة وقدر الله أن اصطفانا للمشاركة فيها فإنه من أوجب الواجبات أن نشكر رب السماوات على هذا الاصطفاء المبارك.
فكم من فتاة فاتها فضل مجالسنا المأمور بها في الكتاب والوارد فضلها في السنة بل فاتها ماتعلمنا من قرآن وسنة وسيرة وخلق وإفتاء ومعلومات صحية وتوعوية بل فاتها الكثير الكثير.
أخواتي إن جمعيتنا تريد فتاة واعية عارفة بالله بتأمل آياته وحكمته وقدرته و مربية لنفسها بفعل الأوامر واجتناب النواهي تريدها في الصلاة خاشعة وعن اللغو معرضة فتاة صبورة قوية، إنها تريد فتاة تخدم البلد والأمة والقضية.
تريدها أن تخرج من المخيمات بنية البناء وغرس الأمل في نفسها ومحيطها فيشهد لها بالخير كل مكان وطأته قدمها.
آسية محمد محمود