نظمت جمعية الفتاة للتوعية والتربية مساء اليوم 2021/05/17 بدار الشباب القديمة أمسية تضامنية مع الشعب الفلسطيني، ونصرة للأقصى تحت "شعار الأقصى ينادينا"
وحضر الأمسية عشرات الموريتانيين وبعض، الشخصيات الفلسطينية.
الأمينة العامة للجمعية خديجة علي قالت في كلمتها أن أنين الاقصى أوجع القلوب وأدمى العيون، ولن يوقف هذا الأنين ويضمد تلك الجراح إلا صيحات: الله أكبر، فحينها ستُصبح المُدى صواريخَ بعيدة المَدى، وتصبح الحجارة قنابل فتَّاكة.
مؤكدة على أن اليوم يوم نصرة ونفرة، ويوم بر وإخوة ولحمة وتعاضد.
وأشارت بنت علي في كلمتها إلى الدور البارز الذي تقوم به المقاومات إلى جانب المقاومين الأبطال اللاتي بذلنا الأرواح والافلاذ في سبيل الأقصى المبارك وحمايته وأضافت ونحن هنا نشد على أيدي أخواتنا فى سوح المعركة الخالدة لصد قتَلة الرضَّعِ والأَطفال،و عمارة المسجد الأقصى بالصلاة فيه.
الدكتور محمد صبحي أبو صقر القياي الفلسطيني ورئيس المركز الثقافي العلمي الفلسطيني تحدث في كلمته عن نساء فلسطين وتجسدهن لأعظم آيات النضال والتضحية
أما الشيخ والداعية عبدي ولد عبدي تحدث خلال مداخلته عن مكانة البيت المقدس وإرتباطه بالأحداث العظيمة مثل حادثة الإسراء التي كانت أعظم حدث منذ أن خلق الله آدم، مبينا أن أرتباط هذا الحدث الكبير بالأقصى والبيت المقدس يدل على أن أحداث عظيمة ستقع هناك، وأن قيادة هذه الأحداث ستكون لأمة محمد صلى الله عليه وسلم من بعده.
وتوالت بعد ذلك مداخلات الضيوف والتي كانت
من ضمنها مداخلة مسؤولة نساء الرباط الوطني لمناصرة الشعب الفلسطين الأستاذة فاطمة الميداح والتي وجهت فيها تحية خاصة إلى المرابطات في الأقصى وللشهداء والأسرى، وكذا مداخلة الممثل عن المبادرة الطلابية لمناهضة الاختراق الصهيوني أعل الشيخ إبراهيم الغالي حيث أكد في كلمته أن فلسطين حية في ضمير كل مسلم وفي والوجدان العربي والإسلامي رغم المليارات التي أنفقها الصهاينة لطمسها.
وتخللت الأمسية أناشيد متنوعة عن القضية الفلسطينية