الفتاة تختتم مخيمها الثالث عشر

ثلاثاء, 05/12/2015 - 13:22

اختتمت جمعية الفتاة للتوعية والتربية مساء الأربعاء 01/04/2015 بمباني المعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية مخيمها الثالث عشر والذي كان تحت شعار: بالأخلاق والطموح نقيم للمجد الصروح

رئيسة المخيم عائشة بنت لبات رحبت بالحضور من مدعوين وغيرهم، وشكرت مدير المعهد العالي على حسن الاستضافة طيلة أيام المخيم الأربعة.

وقالت بنت لبات أنه بعون من الله وتوفيقه قد استطاعوا اكمال مسطرتهم الثقافية والتربوية التي نهلوا فيها من معين القرآن الكريم وحديث سيد الخلق أجمعين عليه الصلاة والسلام حسب تعبيرها.

بنت لبات ذكرت أن المخيمات تمكن من فرز مواهبهن التي تجلت في وجوه، وأشكال شتى (تجويدا وكتابة ورسما وخطابة...وغير ذلك).

وأشارت إلى أن المخيم لم يخلُوا من فقرات ترفيهية تريح النفس وتعدها لتستأنف جدها وتركيزها وعطائها من جديد، هذا بالإضافة إلى مساحات حرة ومسابقات ثقافية خلقت جوا من التنافس الإيجابي بين المخيمات كما قالت بنت لبات.

 

مدير المعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية محمد المامون ولد مين نحن ألقى كلمة شكر فيها الجمعية على الجهد القيم الذي قال بأنهم أطلعوا على أمور منه لم يكنوا يعرفوها من قبل، ووصف الجمعية بأنها على ثغرة  لن تؤت الأمة بإذن الله تعالى من قبلها.

ولد ما مون أيضا شكر الجمعية على توفير الفرصة له للمساهمة في هذا الجهد الدعوي البارز، وذكر أن إدارة المعهد العالي مسرورة وممتنة بأن يكون هذا النوع من العمل يوجد في حيز المعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية. 

 

كلمة المخيمات مع المخيمة زينب بنت بد ولد الشيخ سيديا من أسرة الإحسان شكرت فيها الجمعية باسمها ونيابة عن أخواتها المخيمات .

وقالت بأنهم في هذا المخيم قد خرجوا بجملة من المكاسب والكنوز لا ينبغي أن يفرطوا فيها ويفقدوها بعد كسبها

وذكرت أن الجمعية قد صنعت منهم فتيات طامحات في أيام ثلاث وأنه عليهم أن يتعهدوا هذا الطموح بالمثابرة و الجد والعزيمة.

وسط الحفل  تم تقديم أوسمة تقديرية لكل من (مدير المعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية الدكتور محمد المامون ولد مين نحن، الشاعر والأديب أحمد سالم ولد يونس، الندوة العالمية للشباب الإسلامي(مكتب انواكشوط)، الشاعر الشيخ ولد ببانه(الملقب أبو شجه)،المنشد مصطفى بافا، السيد مولاي العربي، ومدير مجمع تاتا التجاري)

 

وقد تخللت الحفل مداخلات شعرية مع كل من الشاعر والأديب أحمد سالم ولد يونس، وشاعر الرسول أحمد مولود ولد اكاه، كما كانت هناك وصلات إنشادية مع المنشد مصطفى بافا، وزهرات الجمعية.

 

وفي ختام الحفل تم تقسيم جوائز على الفائزات قي المخيم، في كل من المجالات التالية (الحفظ "القرآن، الحديث" ،الأخلاق، الرسم، الكتابة، الثقافة)، )، كما تم تقديم شهادات تقديرية لباقي المخيمات على على حسن تفاعلهم، وانضباطهم بضوابط المخيم.

قد خرجنا بجملة من المكاسب والكنوز لا ينبغي أن نفرط فيها