قالت الأمينة العامة لجعية الفتاة للتوعية والتربية خلال كلمتها في الحفل الذي نظمته الجمعية صباح الخميس 18-06-2015 الموافق 1 رمضان 1436 بقاعة المتحف الوطني تكريما لخريجاتها من كلية الطب، وافتتاحا لموسمها الرمضاني تحت شعار: "لعلكم تتقون" أن هذا الحفل أقيم على وقع فرحتين:
فرحة بمقدم زائر عزيز على القلوب حبيب على النفوس ألا وهو شهر رمضان الكريم ذو النفحات والرحمات و الأعطيات من رب الأرض والسماوات سبحانه، تفتح فيه أبواب الجنان وتوصد أبواب النار، وتصفد المردة
وفرحة بنكهة الفوز والنجاح ذا قتها الجمعية في النتائج والمراتب المشرفات التي نالتها منتسباتها الفضليات في كلية الطب
الحفل شهد حضور إعلام مميز، ونشطاء من الساحة الثقافية كما حضره ممثل عن وزارة الثقافة الأستاذ عدنان ولد بيروك
وقد تم تقديم أوسمة تكريمية لكل من د. نسيبة عبد القادر، د. ميمونة بنت محمد الأمين د. أبية بنت محمد محمود د.فاطمة الزهرة بنت
كما تم تكريم المهندس محمد ولد محمد محمود ولد بديوه على تعاونه الدؤوب مع الجمعية
المتحدثة باسم خريجات كلية الطب شكرت في كلمتها الجمعية على الحفل كما هنأت زملائها الدكاتره على التخرج رغم الظروف التي وصفتها بالصعبة تسع سنوات من العمل والدراسة
الأستاذ ابراهيم ولد أعمر كله قال في كلمة له خلال الحفل أن رمضان من أعظم دعائم الإسلام لأنه شهر الصيام وشهر القرآن لذلك ينبغي أن نبتهج،وأن نفرح لأنه باب عظيم من أبواب الخير سوف نترقى من خلاله، ونأخذ زادا عظيما نتقرب به إلى الله عز وجل، فالمؤمن ينبغي أن يفرح وأن يستشعر عظمة الزمان، وعظمة الفرصة التي أتيحت من خلاله.
وقد أشار الأستاذ إلى مشروعية التهنئة لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يهنئ أصحابه والمسلمين عندما يخبرهم بقدوم شهر رمضان
وقد أكد في نهاية كلمته على خمس وصايا ينبغي التمثل بها وهي: حفظ الجوارح، القرآن، قيام الليل،الانفاق، الدعاء
وقد تخلل الحفل إلقاء شعري مع شاعرة الرسول زينب بنت عابدين.