بدأت فعاليات اليوم الأول من أيام المخيم الخامس والعشرين للجمعية تحت شعار : كوني قدوة ، بتنظيم و توزيع الفتيات المخيمات داخل أسرهن و الاجتماع بمؤطراتهن وهن من أعضاء الجمعية الفاعلات في نشاطها الدعوي و التكويني و متميزات دراسيا، اجتمعت الأسر لبدء البرنامج التربوي بكلمة المؤطرة و التعارف و تقديم مقرر الحفظ من القرآن و الحديث إضافة لوجبة الإفطار ، قبل أن يلجن القاعة الرئيسية لباقي الفقرات الهامة المقدمة لهن و أولاها كانت درس تجويد سورة القيامة مع الأخت القارئة آمنة بنت يحيى .
من ثم تلقت المخيمات الدرس الأول في الفترة التربوية مع الشيخ والإمام القارئ الحسن ولد حبيب الله الذي صحح نماذج من تلاوات المخيمات و قدم درسا حول شعار اليوم الأول : يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين ..
أما في الفترة الثقافية فكانت انطلاقتها بحوار مع مسؤولة الثقافة في الجمعية : مريم بنت عبدالودود وعضو مجلس إدارة الجمعية : شيماء بنت الناجي حول شعار المخيم #كوني_قدوة عرفن فيه المخيمات بنماذج قدوات ناجحات داخل الجمعية نشطات في عطائها و متميزات نلن أعلى الشهادات و المراتب العلمية ، وكانت في الحوار مشاركات المخيمات بأفكارهن و كذا المؤطرات و أعضاء اللجان بتجاربهن و نصائحهن للمخيمات اليافعات الطموحات ، بعد ذلك قدمت الأخت / نبوية بنت سيد عضو لجنة الثقافة كلمة دعوية بالأسلوب الذي يروق للفتيات و يلامس واقعهن تطرقت فيه لكل جوانب الالتزام و صناعة القدوة و التأسي بالحبيب صلى الله عليه وسلم أفعالا لا أقوالا ..
بعد استراحة الظهيرة تم تقديم فقرة للأشغال اليدوية أبرزت الإبداع والذوق مع البساطة مع الأختين من لجنة الثقافة : هناء بنت عالي و أم كلثوم بنت أمينُ ..
ختام فقرات اليوم الأول من المخيم كانت درسا في اللغات الوطنية قدمها نادي التماسك الاجتماعي التابع للجمعية والذي ترأسه الأخت زينب سوماري ، قدم الدرس التعليمي الهام الأستاذ موسى تال من مركز تدريس اللغات الوطنية في البلاد..