الثامن من مارس : اليوم العالمي للمرأة واحتفاء به نظمت جمعية الفتاة للتوعية والتربية حفلا تخليديا تحت شعار : الفتاة أمل المجتمع
عكس عظمة بنات حواء ودورهن في بناء المجتمع تجلى ذلك الإنعكاس في مسطرة الحفل والتي انضوت على فقرات إبداعية..كما وحظي بجمهور لافت
وقد افتتح الحفل بآي من الذكر الحكيم تلتها الأخت أسماء حبيب الله
و قد أطلت الأمينة العامة الناجية محمد أحمد على جمهورها و كانت حروفها تنطق ترحابا و تشرق املا و تبعث همما
و استهلت كلمتها بترحاب و مباركة بالمرأة و للمرأة في يوم عيدها بسم جمعية الفتاة و أكدت أن الجمعية ستبقى جسرا نحو البناء و النماء
و أن الفتاة في جمعية الفتاة
هي الدرب المنير إلى المعالي...تذلل بالنضال ذرى المحال
ثم رفرفت الجمعية بجمهورها في سماء الفن مع المنشد المبدع محفوظ ولد أحمد و الذي انشد كلمات شاعرة الرسول زينب عابدين و لأول مرة نحن الشقائق لا فنت
تلته مسرحية بعنوان: بنات حواء وراء كل العظماء
والتي كانت سعيا إلى تبيان الوجود الرباعي للمرأة في حياة الرجل أما وبنتا و أختا وزوجة
استهلت بعرض كوميدي يستنكر فيه الرجل دور المرأة و أهميتها ليدخلن عليه تباعا كل واحدة تبين دورها..و قد انتهت بنشيد أداه البلبل محفوظ
لتختتم الجمعية نشاطها التخليدي بفلم مصور يسلط الضوء على نساء موريتانيات تحدين الظروف و صنعن النجاح نساء اثبتن أن المرأة الموريتانية مثال للتميز