دقائق غالية

خميس, 02/19/2015 - 22:10

 إنه لفظ  جميل ، يتغنى بذكره فاقدوه ، يتلذذ بسماعه من يتذوقون طعمه
إنه وربي لجميل ، إنه أحلى ما في الحياة , إنه باختصار:

"حقبة الشباب".

                              
إني لست شاعرة                                                       

ولا أديبة كاتبة!!

لكنني: إنسانة , أحب الكلمات، وأعشق الأحرف التي تخفف وتصف ما بداخل خلجات نفسي وتعبر عنه...
إن نفسي الآن تتجول بفخر واعتزاز في عالم زحل ،  وإن قدمي لتطأ  سنى الثريا  دون أن تشعر، وليس هذا عظمة في النفس ولا انتصارا لها ، ولكن:

لأني أعيش فترة  عمرية ذهبية جميلة ، يحسدني عليها الكثيرون ، لأنها ذروة العمر وينبوعه , تنضج معالمها من خلال ما يكسبه المرء من مهارات جديدة , ومعالم عديدة , تشكل فكره وثقافته , وتستجلب لها الإحساس والشعور بضرورة التطلع والعمل , والتغيير والعطاء في زمن شحت فيه العواطف وجفت فيه المشاعر , ولولا أنه يعيش هذه الفترة الذهبية الحساسة لما احمر وجهه أمام تقلب الدنيا ...

إن فترة الشباب رغم أنها دقائق معدودات إلا أنها غالية غالية ...
هي صمام الأمان للمستقبل كله , دنيًا وأخرى , فإذا استغلها المرء وأحسن توظيفها كانت له لبنة صلبة لبناء مستقبل زاهر , وإذا ضيعها فهو لما سواها أضيع ...

فيا من تشاركونني هذا الإحساس المرهف وتعيشون معي هذه الفترة الذهبية , استوصيكم بها خيرا فإنها عوان عندكم.

         بقلم: رقية بنت الغلاوي