دأبت جمعية الفتاة على تخليد عيد المرأة كل عام بأمسية إحتفالية..
لكن نشاط هذا الموسم كان مختلفا حيث تم تخليده بندوة ثقافية تحت شعار"حرائر القدس "حضرها جمهور غفير من منتسبات الجمعية إضافة لضيوفها.
و كان إفتتاحها بآيات من الذكر الحكيم مع القارئة عيشة بنت لبات.
ثم كانت الفقرة الأولى من الندوة مع الشاعر الكبير أحمدو/عبدالقادر حيث ثمن جهود جمعية الفتاة و شكر لها تخليد عيد المرأة بندوة حول موضوع قضية الأقصى.
و ألقى قصائد رائعة من إنتاجه تفاعل معها الجمهور بالتصفيق .
و كانت الفقرة الموالية مع الأستاذ الإعلامي المختار نافع الذي تحدث عن معلومات تاريخية عن الاقصى.
و تدخلت شاعرة من منتسبات الجمعية بقصيدة من إنتاجها(بشرى).
و كذلك د.عبدالله/سيدمحمد الذي قدم قصائد حماسية.
و الفقرة الأخيرة كانت مع النائب زينب التقي التي تحدثت عن دور المرأة في نصرة الأقصى مستطردة بذكر نماذج من تضحيات و صمود المراة الفلسطينية..
و بعدها مباشرة ختمت الندوة الاخت فاطمة بنت سيديا التي تولت إدارة الندوة و قدمت توطئة لمختلف فقراتها .