اختتمت جمعية الفتاة للتوعية والتربية مساء الخميس 21/01/2016 بمقرها المركزي حملتها الأخلاقية والتي نظمت تحت شعار: بالقيم نحيي السنن
وقد بدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم، بعد ذالك كانت كلمة الأمينة العامة للجمعية زينب بنت الشيخ، والتي رحبت فيها بالحضور، وحثت علي ضرورة للإلتزام، وللاتحاق بركب البناء
وقالت الأمينة العامة أن هذه الأمة لاتصلح إلابماصلح به أولها وهو الرجوع إلى هذا الدين وأخذه كاملا وإحياء سننه وأن رسالة الدعوة والقيام بهاليس مخاطب به الأنبياء فقط أو العلماء وإنما كاافة المسلمين "بلغوعني ولو آية "بلغو تكليف وأمر وعني تشريف ولو آية تخفيف، وحثت أيضا علي ضرورة النصح، وعدم تركه بحجة الخوف من عدم الاستجابة وهو أضعف الحجج عند الله عزوجل.
أما الأستاذ والداعية داري حث الحضور علي التمسك بالدين وإحياء السنن الميتة في الناس وأول ذالك الخلق الحسن، وكذالك سنة الحشمة والستر والخوف من الجبار وعدم مبارزته بالمعاصي وكذالك الحياء
وقال الأستاذ أن الحياء بمفهومه الصحيح هو الخوف من الله واستشعار المراقبة وعفة المرأة وحشمتها
وفي ختام كلمته أكد على ضرورة إحياء سنة التعلم عند المرأة، و كثرة الإستغفار، كما أوصى الفتيات أن يحرصن علي تحويل مجالس اللغو إلي مجالس علم ومنفعة.
وكانت جمعية الفتاة للتوعية والتربية قد افتتحت حملتها الأخلاقية صباح الثلثاء 19/01/2016 على مستوى كافة فروعها في مقاطعات العاصمة انواكشوط با ستثناء فرع تيار الذي ينطلق بداية الأسبوع القادم.
وقد افتتح المقر المركزي حملته في مجمع مدارس التقوى الحرة الذي يقع قربها..كما توزعت أنشطة فروع الجمعية حسب مناطقها متزامنة معها.. و قد كان اليوم الأول من حملة المقر المركزي في مدرسة التقوى حيث ألقت مسؤولة الثقافة كلمة موجهة لطالبات هذه المؤسسة، بينت فيها أهمية الحملة و ذكرتهن بأهمية ضرورة إشاعة النصح و التناصح داخل صف الطالبات..و تم وضع ملصقات دعوية على جدران المؤسسة و وزعت نشريات دعوية حول شعار الحملة.. و كان اليوم الثاني بمدرسة الإصلاح حيث ألقى الأستاذ القطب ولد عبدولي محاضرة على جمهور غفير من الطالبات تحدث فيها عن القيم و الأخلاق التي ينبغي أن تتحلى بها الفتاة المسلمة و حذر من ظواهر سيئة منتشرة بين الطالبات كالتبرج و عدم الحياء من الله..و قد كانت كلمة وعظية مؤثرة تفاعلت معها الحاضرات..ختمها بمطالبته بإشاعة تجربة"الفتاة" في المجتمع.