مساء الاثنين 28 ديسمبر 2015 اختتمت جمعية الفتاة للتوعية والتربية بثانوية عرفات 2 مخيمها الرابع عشر المنظم بالتزامن مع ذكرى المولد النبوي الشريف تحت شعار: معا على درب الرسول صلى الله عليه وسلم،بعد اكتمال أيام المخيم الثلاث التي اشتملت يوميا على برنامج يبدأ باجتماع كل أسرة على حدى والافطار والتمارين الرياضية و مدارسة لكتاب الله من مقرر حفظ القرآن سورة السجدة وكذلك مقرر حفظ الحديث الشريف،لتبدأ بعدها الفقرات التربوية: بدروس التفسير القرآني للمقرر ومحاضرات وعظية تنوعت مواضيعها قدمها مجموعة مجموعة من المشايخ: صفات المتقين مع الشيخ | أحمدو يحيى ولد بينيامين، وقفة مع حديث:" لئن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم" مع الشيخ القطب ولد عبدولي،وقفات مع حديث:"ياعبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما"مع الأستاذ: الشيخ ولد محمد محمود..إضافة لحلقة فتاوى مع الأستاذة الفقيهة: ميمونة بنت باباه،و حوار بعنوان: كيف أعيش للإسلام مع عضو لجنة التربية: بشرى بنت محمد امبارك.
وتترا بعد ذلك الفقرات الثقافية التي تضمنت خلال أيام المخيم: دورة حول الإعلام الجديد مع الإعلامي : محمد الأمين ولد أحمد سالم، وفقرة ارشادات ونصائح واستشارات حول الصحة التجميلية من تقديم : زينب بنت سيدي محمد و أمامة بنت أحمد،و فقرة طبية توعوية حول مرض الزائدة الدودية،وفقرات فنية مقدمة من لجان المخيم شملت الإنشاد و"بندچة" و"المدح" والشعر و"لغن" هذا إلى جانب مساحة حرة لإبداعات المخيمات خلال الأيام الثلاث أبرزن فيها مواهبهن وهواياتهن كذلك و مهاراتهن في الورشة الفنية لتنفيذ الأسر للوحات يتنافسن من خلالها مع مسابقات أخرى على مستوى الحفظ والأخلاق وأفضل مقال ورسم،و فقرات إبداعات اللجان بهدف الترفيه عن المخيمات وتوصيل رسائل المخيم لهن،مع استراحات الغداء والصلوات،أما في الفترة المسائية فقد قدم خلال أمسيات المخيم الثلاث ندوات فكرية تعددت مواضيعها ولامست واقع الفتاة و شؤونها: الفتاة بين التحدي والصمود إنعاش كل من الأمينة العامة للجمعية : زينب بنت الشيخ،والرئيسة الأولى السابقة للجمعية: زينب بنت محمد يحيى،و محاضرة للداعية الشيخ : عبدي ولد عبدي لوقفات مع حديث: "لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به"،و " الأقصى يئن بصمت" مع عضو الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني : محمد يحيى ولد ابيه، والمحاضرة الختامية للأماسي مع العلامة الشيخ محمد الحسن ولد الددو رئيس مركز تكوين العلماء حول الشمائل المحمدية والحديث عن أهمية المخيمات لتكوين الفتيات وختامها الدعاء للمخيمات والقائمات على المخيم والجمعية بالصلاح والتوفيق والقبول والسداد والبركة والثبات.
الحفل الختامي اشتمل على كلمة رئيسة المخيم التي ضمت الشكر والوصايا،وكلمة باسم المخيمات مع المخيمة رقية النوه بنت يحيى التي عبرت فيها بشدة عن الامتنان والاستفادة الجمة،و فقرات شتى،شعرية مع الأدباء الضيوف،وإنشادية،وعرض فيلم المخيم الرابع عشر، وتوزيع جوائز مسابقات المخيم،والذين ساهموا في إنجاحه،ليسدل الستار على المخيم الرابع عشر معا على درب الرسول صلى الله عليه وسلم .