احتفلت جمعية الفتاة للتوعية والتربية _فرع انواذيبو_ مساء اليوم بذكرى عيد الاستقلال الوطني ال61 وكان ذلك تزامنا مع مرور عشر سنوات على افتتاح الفرع فكان الحفل بهيجا بفقراته المتنوعة والمتميزة.
انطلق الحفل بحضور العمدة القاسم ولد بلالي ومسؤول الثقافة في البلدية والمندوب الجهوي للشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان، وجمع من الناشطين الثقافيين ورؤساء هيئات من المجتمع المدني.
كان الافتتاح بمسك المجالس وعطرها آيات من الذكر الحكيم مع إحدى قارئات الجمعية .. تنزلت بهن السكينة على الجمهور
ليقف الجميع بعدها جمهورا وضيوفا وقفة إجلال وتقدير للنشيد الوطني.
لتليه الكلمة الرسمية للنائب والعمدة القاسم ولد بلالي الذي شكر الفتيات على تطوعهن من أجل القيام بدور التوعية والتربية في المدينة وافتخر بوجوده بينهن.
جاء الدور على زهرات الجمعية وأنشدن نشيد عشرية فرع انواذيبو
عشر سنين من العطاء.. تربية وعي بناء
مع تفاعل وحماس كبيرين من الجمهور.
وإشراكا لكل فئات وشرائح المجتمع تلت ذلك كلمة باللهجة الولفية ، وحديث عن العشرية وإنجازات الجمعية.
ثم تم عرض أبرز نظمته الجمعية من الأنشطة خلال العشرية المنصرمة.
وبعدها كانت كلمة الجمعية مع مسؤولة التكوين نزيهة اعبيدي التي بدورها رحبت بالعمدة والوفد المرافق له وبالمندوب الجهوي للثقافة وممثلي هيئات المجتمع المدني في هذه الأمسية المخلدة للذكرى الواحد والستين لعيد الإستقلال ولعشرية العطاء، وتحدثت بشكل موجز عن المقاومة بشقيها الثقافي والمسلح، كما شكرت كل من أعان ودعم الجمعية طوال السنوات السابقة.
خلال الحفل قدمت الجمعية تكريمات لأصحاب الجهود الجبارة من الداعمين وكان أول تكريم للعمدة والنائب القاسم ولد بلالي وبعده المندوب الجهوي ومسؤول الثقافة ورئيسة جمعية مجابات ومجموعة من الناشطين الثقافيين في المدينة
مع الإبداع ووقفة مع الأدب الشعبي مع الأديبتين ابيبة لفرك والمامية أحمد اللتان مجدتا الجمعية ودعتا الجميع للانتساب لها.
لننتقل للفن الهادف فن المسرح ومسرحية تعالج موضوع الانحلال الخلقي وانتشار المخدرات في المؤسسات وفي صفوف التلاميذ وخطورة صحبة السوء
دائما مع إبداع فتيات جمعية الفتاة ومقامة عن دور الجمعية في توعية الفتيات والنهوض بهممهن ومواهبهن
وختامه مسك ونشيد عن الاستقلال مع المنشد المتألق موسى عبد الفتاح ومداخلة شعرية مع الشاعر محمد محمود ولد مولاي.